نعلم أن مفهوم السعادة واسع وشامل، ويحمل بين طياته الكثير من المعاني، ورغم تعدد أنواع السعادة وأشكالها، كسعادة التفوق في الدراسة، النجاح في العمل، الزواج، السفر .. وغيرها من الأخبار السعيدة إلا أنها لن تتحقق إلا عندما نبث طاقة إيجابية داخل أرواحنا. هذه الطاقة هي التي تجعلنا نستيقظ في كل صباح كلنا أمل وتفاؤل لبدء يومنا والسعي للنجاح.
ونظراً لانتشار السلبية في كل مكان في وقتنا الحالي، ساء فهمنا للحياة ترسّخت عند البشر غرائز السلبية والرغبة بملامة الآخرين، والتعميم، والخوف وغيرها، والتي جعلت الإنسان يرى الحياة بنظرة تشاؤمية يشوبها اليأس والإحباط. من هنا، جاء إلهامنا بتأسيس سو غازيت لنساعد العالم على التخلص من الطاقة السلبية وكل ما يعقبها من أضرار نفسية، وننشر كل ما هو سعيد وإيجابي.
والجدير بالذكر أن أغلب المصادر الإخباريّة في وقتنا الراهن تركز فقط على إبراز الأخبار السلبية للمجتمع، متناسيةً التغييرات الإيجابية التي تحدث كل يوم. لذلك قمنا بإعادة تعريف مفهوم تداول الأخبار المعتادة والقائمة على تغذية الجمهور بكل ما هو سلبي، لتقديمها بشكل جديد وفريد بما يُثري الفكر والنفس ويتسق مع مباديء الحياة والأمل، ويبث الطاقة الإيجابية والسعادة بين الناس
بل هو إلهام مبني على حقائق ودراسات علمية تثبت أن الغالبية العظمى من البشر يرون العالم من منظور يجانب الصواب، ومن داخل إطار اليأس والتشاؤم والسلبية، معتقدين أن العالم أقل صحة، وأكثر فقراً، وأكثر خطورة مما هو عليه
في ظل زخم الأخبار السلبية المنتشرة بشكل هائل يومياً في الصحف ومنصات التواصل الاجتماعي، نسعى لتغذية عقول الجمهور بكل ما هو إيجابي ومشاركتهم بكل ما هو مثري للروح والفكر على هيئة أخبار سعيدة وأحداث إيجابية وقصص نجاح ملهمة لأشخاص مذهلين ومؤثرين من زوايا المملكة العربية السعودية والوطن العربي ومن حول العالم أيضاً.
نساعدك على التخلص من الشعور بالسلبية وتأثيره الضار علي صحتك النفسية والجسدية، لتستمتع بكل لحظة في حياتك، وترى النور في الوجود حولك.
المساهمة الفعالة في تعزيز وترسيخ قيم الإيجابية كأسلوب حياة في مجتمع المملكة العربية السعودية والمنطقة وكل شعوب العالم، ونشر المعرفة وتبادل المعلومات لتحقيق السعادة المستدامة للمجتمعات والارتقاء بمستويات جودة الحياة مما يعود بالنفع والإيجاب على البشرية.
يشكَّل بناء الإنسان وتحقيق مستقبل أفضل للبشرية أهم أولويات أي مجتمع في أي مكان. ولطالما كان تحقيق الاطمئنان والاتزان الداخلي هي رغبة أصيلة في النفس البشرية، و أولى مساعيه في هذه الحياة
ومن خلال إطلاق سو غازيت نهدف لتحقيق السعادة وجعلها أسلوب حياة في أرجاء المملكة لتصل للعالم كله
ومن ثم توجيه البشر لعيش حياة سوية سعيدة تصل بهم إلى السلام النفسي، وبلوغ الرضا في الحياة اليومية. فكوننا أناس سعداء، ينعكس ذلك على المجتمع من حولنا والعالم بأسره، فهذه قوة السعادة؛
لا تمنحنا الإيجابية وحسب، وإنما تمنحنا الطاقة الصحيحة والتحفيز على العمل والإنتاج والحركة لمواجهة كل التحديات والصعاب في الحياة.
نحن ما نستهلكه ونتلقاه على مدار اليوم، وفي عالم مليء بالآراء والأصوات، تحرص سو غازيت على أن تخلق فسحة لكل ما هو إيجابي ويبعث البهجة والسرور في دواخل الجمهور
نعرض في المجلة أنواع مختلفة من الأخبار القديمة والحديثة والحصرية، والقصص الملهمة، والمقالات التعليمية، وفيديوهات تفاعلية وغيرها؛ مبنية على حقائق مثبتة ومدعمة بالمصادر
نتحرى الدقة والمصداقية في سرد الأحداث والقصص والأخبار، معتمدين على مصادر موثوقة. كما نولي اهتماماً بالغاً بكافة التفاصيل الخاصة بكل خبر بدءاً من عملية البحث، والكتابة، والتصميم إلى النشر
نحن سفراء السعادة، نسهم في صناعة مجتمع إيجابي وسعيد، بحس مجتمعي يتطلع للارتقاء بمستويات الحياة، وتنمية كل من يعمل ويتعاون معنا في المجلة. يتجلى ذلك في حرصنا على خلق فرص للتعاون مع الشركات الناشئة ورواد الأعمال بما يحقق لهم وعياً بعلاماتهم التجارية، ويعود عليهم بالنفع. حيث تتعاون المجلة مع أصحاب القصص غير المعروفة وأصحاب الخبرات والمواهب، لعرض أعمالهم في المجلة وزيادة الوعي بها. علاوة على ذلك، تقوم المجلة بتنسيق فعاليات لأعمال التطوع الخيرية، بشكل مستمر، والمشاركة في المؤتمرات الثقافية المختلفة مثل معرض الكتاب، سواء عن طريق الرعاية أو المشاركة الفاعلة
